دور الساده العلويين في اسلام مايزيد عن الـ 200 مليون مسلم (10% من مسلمين العالم)

دور الساده العلويين في اسلام مايزيد عن الـ 200 مليون مسلم (10% من مسلمين العالم)


دور الساده العلويين في اسلام مايزيد عن الـ 200 مليون مسلم (10% من مسلمين العالم)

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:

 


دور الساده الباعلوي في اسلام مايزيد عن الـ 200 مليون مسلم (10% من مسلمين العالم)

 

نموذج فريد من نوعه للفتوحات الاسلاميه قام به رجالات من دعاه وتجار الساده الباعلوي الحضارم

دون الحاجه الى الغزو البري وحمل السيوف والرماح والبنادق واقامه الملاحم .

انه النموذج القائم على نهج النبوي الشريف في الدعوه (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ).

ان هجرات رجال من دعاه  الساده الباعلوي الى اقاليم في شرق اسيا اوجدت على خريطة العالم الاسلامي اكبر دولة اسلامية اسمها (( اندونيسيا )) يبلغ عدد المسلمين فيها اكثر من 200 مليون مسلم أي مايفوق عدد المسلمين العرب في العالم !! فلله الفضل والمنه

وقال الباحث الهولندي فندن ببرخ: (إن التأثير في الاسلام إنما كان من السادة الاشراف وبهم انتشر الاسلام بين سلاطين الهنود في جاوا وغيرها ، وإن كان يوجد غيرهم من عرب حضرموت ولكن لم يكن لهم ذلك التأثير) وجاء في كتاب اوليا الشرق البعيد للدكتور بشار الجعري ص 446 (( كان اجتماع المشاورة المنعقد في 30 ابريل 1962 في مدينة سيدو قيري وحضره نحو 165 عالما من علماء المسلمين قد أقر بالإجماع بأن السادة العلويين الحضرميين الشافعيين هم الذين نشروا الاسلام في إندونيسيا)) ومثله في كتاب المرتضى لعلامه الندوي ص 266 .ولم تقتصر دعوة الساده الباعلوي على ذلك بل امتدت الى الهند والفلبين وماليزيا وجزر القمر وجزيره مدغشكر وموزمبيق حتى بدا الاستعمار الهولندي والبرتغالي لتلك المناطق والذي قام بمحاربه الدعوه الاسلاميه ومقاومتها ففي عام 1904م وصف المستشرق الهولندي (( سنوك هور غرونيه )) وصف القوانين التعسفية الهولندية ضد المهاجرين الحضارمة  بقوله (( إن الحضارمة هنا لديهم شعور الناس الذيندخلوا منزلا بابه مفتوح ، لكن لا يسمح لهم بالذهاب ابعد من الدهليز الضيق العتيق والذين لا يحتكون بالنزلاء الآخرين إلا عندما يذهب هؤلاء الى غرفة أخرى)) وقد رجح الكثير من الدعاه انه من الممكن ان تكون الفلبين دولة تدين بالاسلام لولا وصول الاسبان اليها قبل دعاه المسلمين من الساده الباعلوي وفرض الاسبان النصرانية المحرفة بقوة السيف وقد قطعت رؤوس الاف البشر على حد المقصله على يد القراصنة الاسبان فيما يمسى حالياً بالفلبين ممن رفضوا الديانة النصرانية والتبعية للكنيسة البرتغالية ومازالت جهود مدرسه الساده الباعلوي الدعويه قائمه حتى وقتنا الحالي وان كانت تواجه عقبات شديده بسبب التبشير في انحاء العالم المدعوم ماديا من قبل دول عظمى ومنظمات عالميه وكذلك الفتن الطائفيه والخلافات الدائمه من قبل اصحاب الاسلام والمذاهب المسيسه التي شوهت صوره الاسلام وهيا ابعد ماتكون عن جوهر الدين الاسلامي مما جعل بعض الدعاه من الساده الباعلوي يعيد توجيه دفه الدعوه الاسلاميه في اماكن يقل تاثير التبشير القائم على شراء النفوس بالماده وكذلك تاثير المذاهب الاسلاميه المسيسه التي تخدم مصالح دول لااكثر فقرر بعض الدعاه نشر الاسلام في دول يوجد بهامن يبحث أو ينتظر نور ونداء الحق  ليتبعه فبدات الدعوه في اوربا وامريكا وكندا وقد اعتنق البعض من المانيا وكندا وامريكا الاسلام وانتقل البعض منهم  الى مدينه حضرموت لتعلم الاسلام في بيئه مسلمه وهو ماميز الدعوه في عصرنا هذا عن الدعوه في الماضي .. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام – ما بلغ الليل والنهار)فلله در هؤلاء الرجال من سآداتنا آل باعلوي الذين بذلوا الغالي والنفيس في تحقيق معجزه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بانتشار الاسلام في ارجاء المعموره .

  

دور الباعلوي في نشر الاسلام , بقلم العلامه ابو الحسن الندوي رحمه الله

بقلم السيد العلامه : أبو الحسن على الحسني الندوي. رحمه الله

وللمنتمين الى الدوحة العلوية- بفرعيها الحسنية والحسينية – ولأبناء أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم دور رائع متصل في الدعوة الى الإسلام في مناطق لم تبلغها دعوة الاسلام من زمان ، فأسلم خلق كثير ، أو دخلت هذه البلاد في الإسلام عن بكرة أبيها ، وأستمرت فيها شجرة الاسلام تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ونهض فيها علماء كبار ومربون عظام كما كان الشأن مع البربر في المغرب الأقصى ، ومنطقة كشمير في شبه القارة الهندية فهى تدين في دخولها في الاسلام بأكثرية ساحقة للداعية الكبير السيد على بن الشهاب الهمذاني(م 786هـ). وكذلك الفضل الأكبر في إنتشار الاسلام في جنوب شرق آسيا وفي جزائر الهند (اندونيسيا) يرجع الى السادة الاشراف ، يقول المؤلف فندن ببرخ في كتابه: (إن التأثير في الاسلام إنما كان من السادة الاشراف وبهم انتشر الاسلام بين سلاطين الهنود في جاوا وغيرها ، وإن كان يوجد غيرهم من عرب حضرموت ولكن لم يكن لهم ذلك التأثير) وعلل هذا الامر الواقعي بأن السبب هو كون هؤلاء من ذرية صاحب الرسالة الذي جاء بالاسلام.

وجاء في تاريخ سراواك أن السلطان بركات كان من ذرية الحسين بن على بن أب طالب ، وقد أشتغل السادة الحسينيون أهل حضرموت بالتجارة البحرية ونشروا الاسلام عن طريقها .

وجاء في قرار من مجلس المشاورة المنعقد في 8 /12/1382هـ (30/4/1962م) أن السادة العلويين الحضرميين الشافعيين هم الذين نشروا الاسلام في أندونيسيا .

وكذلك دخل الاسلام إلى جزيرة فلبين في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الميلادى على أيدي جماعة من الأشراف العلويين الذين وصلوا إلى تلك البلاد وقد حملوا راية الدعوة الاسلامية هناك وساعدوا على تنمية البلاد وتطوير مؤسساتها الاجتماعية والثقافية والسياسية.
وكذلك في جزائر القمر وما والى جزيرة مدغشكر ، وموزمبيق وبلاد الملايو وسولو.

وكان منهم مربون كبار أشتغلوا بتزكية النفوس وتجليتها وربطها بخالقها والاقبال على الاخرة واتباع السنة والعزوف عن الشهوات والأنانيات والدعوة إلى الله .

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سند مسند تريم الحبيب محمد بن سالم السري باعلوي في صحيح البخاري كما دونه الحبيب المسند سالم بن حفيظ آل الشيخ أبوبكر بن سالم باعلوي في ثبته الشهير ( منحة الآله ). كما هوا نفس هذا السند بخط الحبيب محمد بن سالم السري في حضرموت. و نقل هذا السند الحبيب المسند علوي بن طاهر الحداد باعلوي في أحدى كتبه المخطوطه.

(نقله الشيخ محمد الكتاني حفظه الله)
أعلى سند متصل للحبيب محمد بن سالم السري الآن و الله أعلم:

الحبيب المفتي علي مشهور بن سالم بن حفيظ حفظه الله عن والده الحبيب المسند سالم بن حفيظ صاحب الثبت عن شيخه محمد بن سالم السري.

(ح) الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط باعلوي عن شيخه الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ عن والده الحبيب سالم بن حفيظ عن شيخه الحبيب محمد السري.

و أيضاً يوجد سند عال عن طريق :
الشيخ المسند عبدالله بن محسن الناخبي رحمه الله عن الحبيب المسند علوي بن طاهر الحداد عن الحبيب المسند محمد بن سالم السري .

فإلى السند المسلسل بالعلويين في غالبه:

 

أقول و أنا الفقير إلى الله محمد بن سالم بن علوي السري إني و الحمد لله
أروي صحيح البخاري عن جماعة من ساداتي العلويين الحضرميين التريميين فمنهم:
– سيدي و شيخي الإمام العارف بالله محمد بن إبراهيم بن عيدروس بلفقيه قراءت عليه بعضاً منه و سمعت أكثره عليه بقراءة غيري و أجازني بباقيه و حضرت ختمه عليه سنة 1285 هـ و القراءة و السماع و الإجازة المذكورات بمسجد بني أحمد المسمى بمسجد بني علوي و سمعت عليه أيضاً بعضه بقراءة غيري في المسجد المذكور.
(ح) و ارويه أيضاً عن سيدي و شيخي العلامة عبدالرحمن بن محمد بن حسين المشهور إجازةً و قراءةً لبعضه و سماعاً لباقيه في نحو خمسين مجلساً في مسجد بني علوي المذكور.
بحق أخذهما (أي بلفقيه و المشهور) عن سيدي احمد بن علي الجنيد بروايته عن سيدي عبدالله بن حسين بلفقيه عن والده حسين بن عبدالله بلفقيه عن والده عبدالله بلفقيه و خاله الإمام عيدروس بن عبدالرحمن بلفقيه و هما يرويانه عن علامة الدنيا عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد بلفقيه عن سادتنا الأعلام عبدالله بن أحمد بلفقيه و سيدي عبدالله بن علوي الحداد و سيدي أحمد بن عمر الهندوان بروايتهم عن سيدي عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد باهارون عن سيدي أبي بكر و أخيه محمد الهادي إبني عبدالرحمن بن أحمد بن شهاب الدين عن والدهما عبدالرحمن بن شهاب الدين أحمد عن المحدث الشهير محمد بن علي خرد عن المحدث الشهير سيدي محمد بن عبدالرحمن الأسقع بلفقيه عن الإمامين سيدنا عبدالله بن إبي بكر العيدروس و سيدنا علي بن إبي بكر السكران عن سيدنا الإمام محمد بن حسن جمل الليل و كذا عن سيدي عمر المحضار بن عبدالرحمن السقاف عن والده الشيخ القطب عبدالرحمن السقاف.
و هما، أعني الشيخ السقاف و محمد بن حسن جمل الليل يرويانه عن سيدي محمد بن علوي بن أحمد الملقب بصاحب العمائم و هو عن سيدنا عبدالله بن علوي بن الفقيه المقدم عن والده الغيور علوي بن الفقيه المقدم عن والده الأستاذ الأعظم الفقيه المقدم محمد بن علي و هؤلاء كلهم مدفونون بتربة زنبل من جنان بشار بتريم المحروسة.
و سيدي الفقيه المقدم يروي عن سيدي الحافظ علي بن محمد بن أحمد بن جديد المتوفي بمكة سنة 620 هـ عن الحافظ أبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبي الصيف اليمني عن الشيخ أبي الحسن بن العماد الطرابلسي عن الشيخ أبي مكتوم عيسى بن الحافظ إبي ذر الهروي عن والده أبي ذر الهروي عن الشيوخ الأجلة: أبي محمد بن عبدالله بن محمد السرخسي و أبي أسحاق إبراهيم بن أحمد المستلمي و أبي الهيثم محمد بن المكي الكشميهني عن الشيخ محمد بن يوسف الفربري عن الحافظ إبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى ).

 

 

من اقوال القاضي جعفر اللبني والنسابه الدهلوي في الساده الباعلوي

يقول القاضي جعفر اللبني (ت1340هـ) أحد مؤرخي مكة في كتابه ((الحديث شجون شرح الرسالة الجدية لابن زيدون))ص64 :

“وأكثر السادة قاطني مكة والمدينة هم آل باعلوي الذين انتشر ذكرهم في حضرموت ، ثم صاروا يقدمون من حضرموت إلى مكة والمدينة وغيرهما من بلاد الله …فهؤلاء السادة هم المسلَّم لهم ؛ لحفظ أنسابهم ، وهم المعروفون عند نقيب السادة في مكة والمدينة ، ولا يكون نقيب السادة إلا منهم ، وتضبط مواليدهم أينما كانوا ، وتُحْصَر أسمائهم ، وتحفظ أنسابهم على الطريقة المعروفة عندهم ، لاقتسام وارداتهم من أوقافٍ ونحوها ، ومن عداهم من كل من انتمى إلى النسب الطاهر سواء كان مصرياً أو شامياً أو رومياً أو عراقياً ؛ فإنهم على كثرتهم لم يسلَّم لهم ؛ لعدم ضبط أنسابهم على قاعدة سليمة عند الجمهور ، غير أن بعضهم قد تقوم معه قرائن يحصل بها بعض الظن عل صدق مدَّعاه …”إلى آخر كلامه النفيس ، وبنحوه قال النسابة عبد الستَّار الدِّهْلَوي (ت1355هـ) في كتابه ((موائد الفضل والكرم الجامعة لتراجم أهل الحرم )) ص83.

 

 

 

من اقوال القاضي عبدالحفيظ الفاسي في الساده (( الباعلوي ))

 

نص كلام القاضي عبد الحفيظ الفاسي هوالتالي :نقلا عن معجم شيوخه
 اوليته : بيت الساده آل باعلويين اليمنيين الحضرميين اعظم بيوتات الدنيا قدرا واسماها فخرا ، اكتمل بدرهم وشاع في البسيطة نورهم وسرهم ، وسال سلسال فضلهم في الاقطار ، وضاع شذا نور روضهم المعطار في جيمع الاصقاع والامصار وبيتهم معمور بالعلم والعرفان ، وطريقتهم المثلى يتوارثونها عن آبائهم الاكرمين على ممر الازمان وينقلها نجيب عن نجيب ، خصيصة من القريب المجيب ، مع اشتهارهم بصحة النسب وعراقتهم في المجد والحسب ،
وقد تناقل الرواة حديثهم الكريم واعترفوا بما لهم من التكريم والتفخيم ، ولقي حجاج المغاربة جماعة من افراد اعيانهم فاخذوا عنهم وبالغوا في الثناء عليهم منهم الامام غفيف الدين ابو سالم العياشي في ترجمة شيخه السيد : محمد بن علوي بن محمد بن ابي بكر بن علوي بن احمد بن ابي بكر رضي الله عنه .

 

 

 

 

 

قول العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني في كتابه مقدمة كتابه رياض الجنة في أذكار الكتاب و السنة عن السادة آل باعلوي:

 

أن سادتنا آل باعلوي قد أجمعت الأمة المحمدية في سائر الأعصار و الأقطار على أنهم من أصح أهل بيت النبوة نسباً و أثبتهم حسباً و أكثرهم علماً و عملاً و فضلاً و أدباً. و هم كلهم من أهل السنة و الجماعة علي مذهب إمامنا الشافعي رضى الله عنه مع كثرتهم إلى درجة لا يقلون فيها عن مائة ألف إنسان و مع مجاورة بلادهم و هي بلاد حضرموت إلي الزيدية و مع تفرقهم في سائر البلاد ولاسيما بلاد الهند.
أما علماؤهم الكبار و أولياؤهم الأخيار ، أصحاب الأنوار و الأسرار في هذا العصر و ما تقدمه من الأعصار فهم أكثر و أنور من نجوم السماء ، بهم يحصل لكل من اقتدى بهم الاهتداء و لا يمتري في صحة نسبهم و كثرة فضائلهم ومزاياهم التي تميزوا بها عن الأنام ببركة جدهم عليه الصلاة و السلام، إلا من قل حظه في الإسلام)).

 

 

 

 

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*