ما جاء في فضل أهل البيت عموماً وزوجات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً

ما جاء في فضل أهل البيت عموماً وزوجات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً

** باب: ما جاء في فضل أهل البيت عموماً وزوجات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً:

لقد ورد الثناء في الكتاب والسنة على الصحابة من أهل بيت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ذكوراً وإناثاً على سبيل العموم في غير ما آية وحديث، وأزواجه داخلات في أهل بيته دخولاً أولياً وقد وردت آيات قرآنية في مدحهن عموماً. أوضح الله تعالى فيها أنهن في مرتبة علية ومنزلة رفيعة.

1- قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} 1. هذه الآية الكريمة اشتملت على فضيلة عظيمة ومنقبة رفيعة لجميع أزواجه عليه الصلاة والسلام وهي أنه تعالى: أوجب لهن حكم الأمومة على كل مؤمن مع ما لهن من شرف الصحبة للنبي صلى الله عليه وسلم.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: “شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين أي: في وجوب التعظيم والمبرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات”2.

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: “وقوله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} أي: في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع”3.

2- ومن مناقبهن العظيمة التي سجلها لهن القرآن العظيم أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة إيثاراً منهن لذلك على الدنيا وزينتها فأعد الله لهن على ذلك ثواباً جزيلاً وأجراً عظيماً قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً} 4. “هذا أمر من الله ـ تبارك وتعالى ـ لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال، ولهن عند الله تعالى في ذلك الثواب الجزيل فاخترن رَضِي الله عنهن وأرضاهن: الله ورسوله والدار الآخرة فجمع الله تعالى لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة”5.

وقد روى البخاري بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: “إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك” قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت: ثم قال: “إن الله ـ جل ثناؤه ـ قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} إلى {أَجْراً عَظِيماً} ” قالت: فقلت: ففي أي هذا استأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت”6.

ففي هذا بيان فضيلة عظيمة ومنزلة عالية لأزواجه صلى الله عليه وسلم. اللاتي ممن يتناولهن لفظ “أهل البيت”.

3- ومن مناقبهن العامة رضي الله عنهن جميعاً أن الله تعالى أخبر عباده أن ثوابهن على الطاعة والعمل الصالح مثلي أجر غيرهن . قال تعالى: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً} 7 فقد أخبر ـ تعالى ـ في هذه الآية أن التي تطيع الله ورسوله منهن وتعمل بما أمر الله به فإنه ـ تعالى ـ يعطيها ثواب عملها مثلي ثواب عمل غيرها من سائر نساء الناس وأعد لها في الآخرة عيشاً هنيئاً في الجنة.

قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى: عند قوله تعالى: {وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} أي: مثلي أجر غيرها قال مقاتل: مكان كل حسنة عشرين حسنة”8.

وقال الحافظ ابن كثير: عند قوله تعالى: {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً} أي: في الجنة فإنهن في منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعلى عليين فوق منازل جميع الخلائق في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش”9.

وقال أبو بكر بن العربي رحمه الله تعالى: “قوله: {أَجْراً عَظِيماً} المعنى: أعطاهن الله بذلك ثواباً متكاثر الكيفية والكمية في الدنيا والآخرة وذلك بين في قوله: {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} وزيادة رزق كريم معد لهن، أما ثوابهن في الآخرة فكونهن مع النبي صلى الله عليه وسلم في درجته في الجنة ولا غاية بعدها ولا مزية فوقها، وفي ذلك من زيادة النعيم والثواب على غيرهن، فإن الثواب والنعيم على قدر المنزلة وأما في الدنيا فبثلاثة أوجه:

أحدها: أنه جعلهن أمهات المؤمنين تعظيماً لحقهن، وتأكيداً لحرمتهن وتشريفاً لمنزلتهن.

الثاني: أنه حظر عليه طلاقهن ومنعه من الاستبدال بهن فقال: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ} 10.

والحكمة أنهن لما لم يخترن عليه غيره أمر بمكافأتهن في التمسك بنكاحهن.

الثالث: أن من قذفهن حُد حدين كما قال مسروق والصحيح أنه حد واحد11 فالآية تضمنت بيان منزلة نساء النبي صلى الله عليه وسلم وشرفهن على سائر نساء الناس.

4- ومن مناقبهن العامة التي شرفهن بها رب العالمين وأخبر بها عباده في كتابه العزيز أنهن لسن كأحد من النساء في الفضل والشرف وعلو المنزلة. قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} 12. فقد بين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه لا يلحقهن أحد من نساء الناس في الشرف والفضل كما بين أن هذا الفضل إنما يتم لهن بشرط التقوى لما منحهن الله من صحبة الرسول وعظيم المحل منه ونزول القرآن في حقهن13.

قال حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس في بيان معنى الآية: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} يريد ليس قدركن عندي مثل قدر غيركن من النساء الصالحات. أنتن أكرم علي وثوابكن أعظم لدي14.

وقال أبو بكر بن العربي: قوله: {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} يعني: في الفضل والشرف فإنهن وإن كن من الآدميات فلسن كإحداهن، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان من البشر جبلة، فليس منهم فضيلة ومنزلة، وشرف المنزلة لا يحتمل العثرات، فإن من يقتدى به، وترفع منزلته على المنازل جدير بأن يرتفع فعله على الأفعال ويربو حاله على الأحوال”أ.هـ15.

قال الحافظ ابن كثير: عند قوله تعالى {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} قال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله ـ عز وجل ـ كما أمرهن فإنه لا يشبههن أحد من النساء ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة”16.

5- ومن المناقب العامة لأزواجه عليه الصلاة والسلام التي نوه الله بذكرها في كتابه العزيز ما امتن به عليهن من تلاوة آياته، وما نزل من الوحي عليه عليه الصلاة والسلام في بيوتهن وهذه منقبة كبيرة ومفخرة عظيمة لهن رضي الله عنهن جميعاً قال تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} 17 ففي هذه الآية الكريمة خطاب لأمهات المؤمنين بأن يتذكرن نعمة الله عليهن بأن جعلهن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة فما عليهن إلا أن يشكرنه تعالى ويحمدنه على ذلك وقد فعلن ذلك رضي الله عنهن وأرضاهن.

قال ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: “وعنى بقوله: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} واذكرن ما يقرأ في بيوتكن من آيات كتاب الله والحكمة ويعني: بالحكمة ما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحكام دين الله ولم ينزل به قرآن وذلك السنة … وقوله: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} يقول تعالى ذكره: إن الله كان ذا لطف بكن إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آياته والحكمة، خبيراً بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجاً”18.

وقال الحافظ ابن كثير: “وقوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} أي : بلطفه بكن بلغتن هذه المنزلة بخبرته بكن وأنكن أهل لذلك أعطاكن ذلك وخصكن بذلك19.

فالآية تضمنت مكانة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كلهن جميعاً حيث شرفهن الله بتلاوة آيات الله والحكمة في مساكنهن وذلك دليل على أنهن جليلات القدر رفيعات المنزلة.

6- ومن المناقب العامة التي شرف الله بها الصحابة من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إخباره تعالى أنه طهرهم من الرجس تطهيراً، ونوه بذلك في محكم كتابه الكريم قال تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} 20.

هذه الآية شاملة لجميع أهل بيته عليه الصلاة والسلام من الصحابة ذكوراً وإناثاً ولا يخرج عنها فرد منهم وكلهم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم منه تطهيراً وقد اختلف المفسرون في معنى “الرجس” على أربعة أقوال:

فقيل: الإثم. وقيل : الشرك. وقيل: الشيطان.

وقيل: الأفعال الخبيثة والأخلاق الذميمة، فالأفعال الخبيثة: كالفواحش ما ظهر منها وما بطن، والأخلاق الذميمة: كالشح والبخل والحسد وقطع الرحم21.

وقال البغوي رحمه الله تعالى: “أراد بالرجس: الإثم الذي نهى الله النساء عنه قال مقاتل: وقال ابن عباس: يعني عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضاً وقال قتادة: يعني السوء وقال مجاهد: الرجس الشك وأراد بأهل البيت نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس”22.

فإذهاب الرجس شامل لزوجاته عليه الصلاة والسلام وغيرهن من أهل بيته من الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، فلقد أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم منه تطهيراً. فالآية شاملة للزوجات ولعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعاً.

أما الزوجات فلكونهن المرادات في سياق الآية ، ولكونهن الساكنات في بيوته صلى الله عليه وسلم النازلات في منازله.

وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ورد من الأحاديث المصرحة بأنهم من أهل بيته ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط23 مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن ابن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} 24.

قال القرطبي: “فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج”25.

وآية التطهير من الرجس شاملة لأزواجه ولعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعاً,

فقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال: “اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً “26 وسنته تفسر كتاب الله وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه فلما قال: “هؤلاء أهل بيتي” مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بالكمال لا للاختصاص بأصل الحكم كقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يتفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافاً” 27.

بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة لوجود من يعطيه أحياناً مع أنه مسكين أيضاً: ويقال: هذا هو العالم وهذا هو العدو وهذا هو المسلم لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه.

_________________

1ـ سورة الأحزاب آية/6.

2ـ الجامع لأحكام القرآن 14/123.

3ـ تفسير القرآن العظيم 5/425.

4ـ سورة الأحزاب آية/28-29.

5ـ تفسير القرآن العظيم 5/447.

6ـ صحيح البخاري 3/175.7

7ـ سورة الأحزاب آية/31.

8ـ تفسير البغوي على حاشية الخازن 5/212.

9ـ تفسير القرآن العظيم 5/450.

10ـ سورة الأحزاب آية/52.

11ـ أحكام القرآن لابن العربي 3/1533.

12ـ سورة الأحزاب آية/32 .

13ـ انظر الجامع لأحكام القرآن 14/177.

14ـ تفسير البغري على حاشية تفسير الخازن 5/212.

15ـ أحكام القرآن القرآن لابن العربي 3/1534-1535.

16ـ تفسير القرآن العظيم 5/451.

17ـ سورة الأحزاب آية/34.

18ـ جامع البيان 22/9.

19ـ تفسير القرآن العظيم 5/459.

20ـ سورة الأحزاب آية/33.

21ـ أحكام القرآن لابن العربي 3/1537، زاد المسير لابن الجوزي 6/381.

22ـ معالم التنزيل على تفسير الخازن 5/212.

23ـ المرط: كساء يكون من صوف وربما كان من خز أو غيره “النهاية في غريب الحديث” 4/319.

24ـ صحيح مسلم 4/1883.

25ـ الجامع لأحكام القرآن 14/184.

26ـ المسند 6/292، سنن الترمذي 5/30-31.

27ـ صحيح البخاري 3/109، 2/258، سنن أبي داود 1/379، سنن النسائي 6/85-86.

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*