مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مقالة 2

مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مقالة 2

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حياة أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – 

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:

ولادة أم لمؤمنين عائشة، ونشأتها:

ولدت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها – في مكة المكرمة قبل الهجرة بسبع سنين تقريباً. وقد تربت – رضي الله عنها – شطرا في بيت الصديق (تسع سنين)، وشطرا آخر في بيت النبوة (تسع سنين أيضًاً).

 

زواجها من الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -:

بعد وفاة خديجة – رضي الله عنها – لبث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نحو سنتين أوقريبًا من ذلك [14] دون زوجة، ثم جاءته خولة بنت حكيم – رضي الله عنها – فعرضت عليه خطبة عائشة بنت أبي بكر الصديق [15]فعقد عليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بمكة، وهي بنت ست سنين ودخل بها في المدينة المنورة، وهي بنت تسع سنين.

 

وقد وصفت أم المؤمنين – رضي الله عنها – زواجها من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت: تزوجني الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحرث بن خزرج فوعكتُ فتمرق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج [16] حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحى فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين)[17].

 

وقد كانت رضي الله عنها وأرضاها أحب الناس إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى كان عليه والصلاة والسلام يصرح بذلك كما ورد في حديث عمروبن العاص – رضي الله عنه – حيث سأله: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة. قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها) [18].

قال الإمام الذهبي – رحمه الله تعالى -: (وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان عليه السلام ليحب إلا طيباً، وقد قال: لوكنت متخذا خليلا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام أفضل)[19].

فأحب أفضل رجل من أمته، وأفضل امرأة من أمته، فمن أبغض حبيبي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو حري أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله وحبه عليه السلام لعائشة كان أمراً مستفيضاً ألا تراهم – يعني الصحابة رضوان الله عليهم – يتحرون بهداياهم يومها تقرباً إلى مرضاته) [20].

 

بعض صور معاملة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة – رضي الله تعالى عنها:

لقد كانت الصديقة عائشة بنت الصديقة – رضي الله عنها – ما تزال صغيرة تحتاج ما تحتاج إليه أمثالها من اللعب والصواحب، فكانت رضوان الله عليها تلعب بألعابها مع صاحباتها في بيت النبوة، فلم يكن الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم ينفر من هذا أو يتضايق من بل كان عليه والصلاة السلام يسر بصاحبات الصديقة لأنهن يلعبن معها.

 

قالت رضي الله عنها وهو يتصف ذلك: (وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، قالت: فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُسَرُّ بهن إليّ) [21].

 

وكان عليه والصلاة والسلام يلاطف زوجته الصغيرة ويلاعبها بما يلائم صغرها وسنها ومن ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها: (قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من غزوة تبوك أوخيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب. فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي ورأى بينهن فرسًا لها جناحان من رقاع. فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: فرس له جناحان! قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة، قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه)[22].

 

ومن حسن أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يسترها بردائه حتى تنظر إلى لعب الأحباش لتسليتها، بل كان عليه الصلاة السلام يقف دون كلل أوملل حتى تمل رضي الله عنها وتنصرف.

 

ومن ذلك ما روته عائشة – رضي الله عنه – (لقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو)[23].

 

وقد كانت أم المؤمنين -رضي الله عنها – من شدة حبها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وورعها لله تعالى إذا كان هناك أي خصومة من الخصومات التي تحصل بين الأزواج لا تهجر إلا اسمه فقط. ويبين ذلك ما روته الصديقة – رضي الله عنها عندما قال لها الرسول – صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى. قالت: ومن أين تعرف ذلك. قال: أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين لا ورب محمد. وإذا كنت غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم. قالت عائشة. قلت: أجل – والله – يا رسول ما أهجر إلا اسمك) [24].

 

وكانت رضي الله عنها فرحة مرحة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وباقي زوجاته الكرام ويدل على ذلك ما رواه الهيثمي وغيره في مجمع الزوائد: (أتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – بحريرة [25]وقد طبختها له، فقلت لسودة، والنبي – صلى الله عليه وسلم – بيني وبينها: كلي – فأبت، فقلت: لتأكلين أو لألطخن وجهك فأبت، فوضعت يدي في الحريرة فطليت وجهها، فضحك النبي – صلى الله عليه وسلم – فوضع بيده لها، قال لها: الطخي وجهها ففعلت فضحك النبي – صلى الله عليه وسلم -……).[26]

 

وقد اشتهرت – رضي الله عنها – بالحياء والورع الشديدين حتى أنها كانت تستحي من عمر رضي الله عنه وهو في قبره، ولعل خير مثال يبين ذلك ما روته عائشة – رضي الله عنها – بقولها: كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم، فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر)[27].

 

وكانت رضي الله عنها كريمة كرمًا مميزًا حتى أنها تنفق آلاف الدراهم  دون أن تدخر لنفسها دراهم معدودة للطعام والشراب.

 

عن أم ذرة قالت: (بعث ابن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين يكون مائة ألف، فدعت بطبق، وهي يومئذ صائمة، فجعلت تقسم في الناس، قال: فلما أمست قالت: يا جارية هاتي فطري, فقالت أم ذرة: يا أم المؤمنين أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه؟ فقالت: لا تعنفيني , لوكنت أذكرتني لفعلت)[28].

 

وصور صبر وورع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشة، قالت: (دخلت امرأة ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي – صلى الله عليه وسلم – علينا فأخبرته، فقال: من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار)[29].

 

روى البخاري أيضاً عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه، قال: دخلت على عائشة – رضي الله عنها، وعليها درع قطر، ثمن خمسة دراهم، فقالت: (ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره) [30]. ففي هذا الحديث دليل على تواضع أم المؤمنين – رضي الله عنها – فهي تلبس ثياباً تأبى الخدم أن يلبسوه، وأمرها – رضي الله عنها – في التواضع والورع مشهور، وفيه حلم عائشة عن خدمها ورفقتها في المعاتبة، وإيثارها بما عندها مع الحاجة إليه.

 

وقال عروة بن الزبير رضي الله عنه: (كانت عائشة تقسم سبعين ألفا، وهي ترقع درعها) [31].

 

أما عن عبادتها – رضي الله عنها – فكانت صوامة قوامة كثيرة القراءة والتسبيح، ومن ذلك ما رواه عروة: (أن عائشة – رضي الله عنها – كانت تصوم الدهر في السفر والحضر) [32]، وعنه قال: كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسلم عليها، فغدوت يومًا، فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ: ﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾ [الطور: 27][33] وتدعو وتبكي وترددها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت، فإذا هي قائمة كما هي تصلي وتبكي)[34].

 

فهذه التي ذكرت وأوردت لطائف بسيطة أضأت من خلالها بعض جوانب الحياة الخاصة أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – من خلال الآثار، والروايات النبوية الشريفة.

 

وفما يلي سوف أبين جوانب من حياة أم المؤمنين العامة رضي الله تعالى عنها.

 

الفرع الثاني

حياة أم المؤمنين العامة

 

لاشك أن لأم المؤمنين مكانة عظيمة في حياة الأمة، لذلك كان لابد من بيان مكانتها، وأثرها – رضوان الله عليها – في الحياة الإسلامية.

 

رُب سائل يسأل كيف كان لأم المؤمنين حياة عامة وقد أمرهن الله تعالى مع باقي أمهات المؤمنين أن  يقرن في بيوتهن، ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وإذا أرادهن أحد المسلمين بفتوى أو حاجة فيجب أن يسألوهن من وراء حجاب، وذلك من قوله سبحانه وتعالى:

﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَولِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَولًا مَعْرُوفًا * وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾[35].

 

وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ولَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ولَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ واللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ ورَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقُلُوبِهِنَّ ومَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ولَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾[36].

 

وللجواب على هذا التساؤل أقوال بأن الحياة العامة التي كانت أم المؤمنين تتفاعل معها يقصد منها المساهمة في بناء المجتمع الإسلامي والتفاعل مع أعضائه ضمن الحدود الشرعية.

 

فالصديقة بنت الصديق ولدت في بيت إيماني متميز في حمل هموم الدعوة، وشاهدت منذ نعومة أظفارها تفاصيل نشوء الدين الإسلامي وتفاعلت معه بكل ما فيه من آلام وآمال.

 

قالت رضي الله عنها: (لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، طرفي النهار: بكرة وعشية، ثم بدا لأبي بكر، فابتنى مسجدا بفناء داره، فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم، يعجبون منه وينظرون إليه، وكان أبوبكر رجلا بكاء، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين)[37].

 

وقد كانت أم المؤمنين تشارك في كثير من أحداث الأمة وقد بدأتها بالهجرة إلى المدينة المنورة للحاق برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبيها الصديق – رضي الله عنه. فالصديقة بنت الصديق كانت منذ أن فتحت عينيها مساهمة ومشاركة في خدمة هذا الدين ورسوله وأهله لذلك كانت مشاركاتها في كل مناحي الحياة الإسلامية وفق الضوابط الشرعية، حتى الغزوات منها ففي غزوة أحد كانت رضي الله عنها تنقل الماء بالقرب ثم تفرغه في أفواه الصحابة المنهكين من القتال والعطش.

 

روى البخاري – رحمه الله – عن أنس رضي الله عنه، قال: (لما كان يوم أحد، انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر، وأم سليم وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما تنقزان القرب [38]، وقال غيره: تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم) [39].

 

وما كان لهذه الشخصية العظيمة التي تربت في بيت الصديق والنبوية أن تغيب عن مشهد الأحداث، وخصوصًا  إذا كانت تلك الأحداث، مفصلة في تاريخ وحياة الأمة. كيف لا وهي أم للمؤمنين التي يدفعها إلى ذلك الشعور بالواجب الملقى على عاتقها، ثم الإحساس بالقدرة على التأثير والتغيير والإصلاح بين أبنائها المؤمنين إذا دعت الحاجة لذلك.

 

ففي فتنة عثمان رضي الله عنه رأت رضي الله عنها بوجوب القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه والإصلاح بين المسلمين. ونتيجة هول ما حصل من أمر معركة الجمل التزمت أم المؤمنين بيتها ولم تعد تشارك في أحداث الأمة بشكل مباشر بل عن طريق النصيحة والإرشاد كما فعلت مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، ذلك أن معاوية  – رضي الله عنه – طلب منها النصيحة، فكتبت إليه: (إلى معاوية سلام عليك، أما بعد: فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، والسلام عليكم) [40].

 

وهكذا رأينا أن أم المؤمنين رضي الله عنها لم تدخر وسعا في مناصرة الحق وبيانه، والاهتمام بقضايا الأمة، فكانت تأتيها الوفود من كل بقاع الدولة الإسلامية فتجيبهم عن فتاويهم وأسألتهم بما علمت من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك كانت تنصح الأمراء والولاة والخلفاء وتذكرهم بأيام الله تعالى فهي زوجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها.

 

 

 

 

[14] صحيح البخاري، ج4/252.

[15]مجمع الزوائد للهيثمي، دار الريان، بيروت لبنان عام 1407هـ، ج9/225 – مسند الإمام أحمد، مؤسسة قرطبة، مصر، ج6/210- 211.

[16] يعني : ثار نفسي من التعب.

[17] صحيح البخاري، ج4/251 – 252.

[18] رواه الشيخان، البخاري في صحيحه، ج5/113. ومسلم في صحيحه، ج4/1856.

[19] أخرجه البخاري في صحيحه، ج3/1338.

[20] سير أعلام النبلاء للذهبي طبعة مؤسسة الرسالة بيروت لبنان ط1 عام 1401 هـ، تحقيق شعيب الأرناؤوط، ج2/142.

[21] رواه مسلم في صحيحه، ج4/1891.

[22] رواه أبو داود في سننه، ج4/283-284. والنسائي في سننه، ج1/ 75.

[23] رواه الشيخان، البخاري في صحيحه، ج6/159 و مسلم في صحيحه، ج2/609.

[24] رواه الشيخان، البخاري في صحيحه، ج6/158 – و مسلم في صحيحه، ج4/1890. أما ما يرويه أو داود في سننه من أن عائشة – رضي الله عنها – كانت ترفع صوتها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، فقال لها أبو بكر الصديق : (يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول صلى الله عليه وسلم -……) (سنن أبي داود، ج4/ 300) فهو حديث ضعيف ضعفه الألباني برقم 4/ 4999.

[25] حريرة : حساء من دقيق ودسم.

[26] مجمع الزوائد للهيثمي، ج315- 316. مسند أبي يعلى، ج7/449.

[27] مسند الإمام أحمد، ج6/202.المستدرك على الصحيحين، ج3/63.

[28] الطبقات الكبرى لابن سعد، دار صادر، بيروت – لبنان، عام 1376هـ – 1957 م، نشر دار بيروت،ج 8/67، برقم 9621.

[29] صحيح البخاري،ج 5/2234

[30] صحيح البخاري، ج2/926.

[31] مصنف ابن أبي شيبة لأبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، تحقيق كمال يوسف الحوت،  ج7/131.

[32] السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي، ج4/301.و مسند ابن راهويه،ج2/39.

[33] سورة الطور، الآية 27.

[34] صفة الصفوة ، ج2/31.

[35] سورة الأحزاب، الآية 32 -33.

[36] سورة ، الأحزاب، الآية 53.

[37] صحيح البخاري، ج1/181.

[38] تنقزان : تسرعان المشي كالهرولة.

[39] صحيح البخاري، ج3/1055.

 

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*