واجبات الصلاة

واجبات الصلاة

الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:

 

 

** واجبات الصلاة:

  • جميع التكبيرات مع تكبيرة الإحرام
  • قول سبحان ربي العظيم في الركوع
  • قول سبحان ربي الأعلى في السجود
  • قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد
  • قول ربنا ولك الحمد للمأموم
  • الدعاء بين السجدتين هذه الواجبات إذا تركها الإنسان متعمداً بطلت صلاته، وإن تركها سهواً فصلاته صحيحة، ويجبرها سجود السهو، لحديث عبد الله بن بحينة رضي الله عنه، أن النبي قام من الركعتين فلم يجلس في صلاة الظهر، فلما قضى الصلاة وانتظر الناس التسليمة، سجد سجدتين ثم سلم[1].[2] في شتّى بقاع العالم، يجب على المسلم استقبال القبلة في تأديته للصلاة ؛ والقبلة هي الكعبة المشرّفة الواقعة في مكّة المكرّمة في المملكة العربية السعودية. ولا تصّح الصلاة إلا في مكان طاهر خالٍ من النّجاسة فلا يجوز قضاؤها في أماكن عادة ما تكون أماكن نجاسة، كدورات المياه وخلافها. كما لا تصحّ الصلاة إلا بارتداء المسلم ثياباً طاهرةً، ويجب على المسلم ستر عورته حينما يؤدّي الصلاة. في حال صلاة الجماعة، يؤُمّ المسلمين رجل واحد في أداء الصلاة ويسمّى الإمام. ويقوم الإمام بمثابة القائد في الصلاة ويتبعه المصلّون في تأديتهم للصلاة. فعلى سبيل المثال، لا يبدأ المصلون الصلاة إلا عندما يعلن الإمام بداية الصلاة عن طريق إطلاق تكبيرة الإحرام ؛ فإن كبّر الإمام كبّر المصلون من ورائه ؛ وإذا قام الإمام بالقراءة في الصلوات الجهريّة كالفجر، والمغرب، والعشاء يقوم المصلون من ورائه بالاستماع فقط. وإذا ركع الإمام قام من ورائه المصلون بالرّكوع. وإذا سجد الإمام، قام وراءه المصلون بالسّجود، وهكذا إلى أن يعلن الإمام انتهاء الصلاة بالتسليم. تتكون كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة من ركعات، ويختلف عددها حسب توقيتها، فالفجر ركعتان ؛ ويقوم الإمام بالقراءة بصوت مسموع وتسمى بالصلاة الجهرية ؛ والظهر أربع ركعات، ولا يقرأ الإمام بصوت مسموع وتسمّى الصلاة السّريّة ؛ فالعصر أربع ركعات سرّيّة ؛ والمغرب ثلاث ركعات، الأوليين جهريّتين والثالثة سرية ؛ والعِشاء أربع ركعات، الأوليين جهريتين والباقي بالسر. في كل ركعة يقوم المصلّي بقراءة سورة الفاتحة ويعقبها بسور قصيرة أو ما شاء له أن يقرأ. يقوم الإمام في الغالب، بالتّخفيف في الصلاة لعدم الإطالة على المصلّين من ورائه تنفيذاً لما ورد في السنة النبوية (“… أفتان أنت يا معاذ”). الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.

 

 

** مواقيت الصلاة:

 

حدد الله عزوجل أوقاتاً للصلاة يجب أن تؤدى كل صلاة في وقتها وذلك لما ذكر:

قال تعالى في كتابه الكريم:  فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا   – سورة النساء.

وأيضًا قال تعالى في كتابه الكريم:  فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى   – سورة طه.

وحددت هذه المواقيت في حديثين هما: الأول : عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال وقت الظهر إن زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر، ووقت العصر مالم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب مالم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرنى شيطان.[3]

الثاني: عن جابر بن عبد الله[؟] أن النبى جاءه جبريل فقال له: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه المغرب فقال:قم فصله، فصلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء فقال: قم فصله، فصلى العشاء حين غاب الشفق[؟]، ثم جاءه الفجر[؟] حين برق الفجر أو قال سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر فقال:قم فصله، فصل الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جائه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ثم جاءه المغرب وقتاً واحداً لم يزل عنه، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال: ثلث الليل، فصلى العشاء ثم جاءه حين أسفر جداً فقال له: قم فصله، فصلى الفجر ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت [4]

** المواقيت:

أوقات الصلاة

مواقيت الصلوات الخمس المفروضات كما يلى[5]6]:

الصلاة الركعات الواجبة السنن الرواتب1 جهرية/سرية1
عند السنة[31] قبل الصلاة بعد الصلاة للرجال والنساء
صلاة الفجر من بداية الفجر الثاني (الصادق)إلى شروق الشمس ركعتان ركعتان جهرية سرية
صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس عن وسط السماء إلى أن يصير ظل كل شيء مثله غير ظل الاستواء، أي إلى دخول وقت العصر. 4 ركعات 4 ركعات ركعتان سرية سرية
صلاة العصر يبدأ إذا صار ظل كل شيء مثله إلى غروب الشمس عند المذاهب الثلاث ماعدا الحنفية حتى يصبح كل شي مثلي ظله 4 ركعات سرية سرية
صلاة المغرب من غروب الشمس، ويمتد إلى مغيب الشفق الأحمر 3 ركعات ركعتان جهرية سرية
صلاة العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى طلوع الفجر الثاني وخالف الأحناف فجعلوا البداية من مغيب الشفق الأبيض وهو يغيب بعد الأحمر بحوال 12 دقيقة 4 ركعات ركعتان جهرية سرية
صلاة الجمعة نفس وقت صلاة الظهر ويجوز تقديمها عند الحنابلة. ركعتان نفس الظهر نفس الظهر جهرية

 

** أوقات النوافل والصلوات الأخرى:

** إدراك ركعة وخروج الوقت بعدها:

إن إدراك ركعة من الصلاة ثم خروج الوقت بعدها إدراك للصلاة وذلك لحديث أبي هريرة أن رسول الله قال: 《من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة》.[7].

 

 

 

 

** كيفية الصلاة:

 ورد حديث في هيئة صلاة النبي هو:[8] عن مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ وَهُوَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ  أَحَدُهُمْ: أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ يَقُولُ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: مَا كُنْتَ أَقْدَمَنَا لَهُ صُحْبَةً، وَلا أَكْثَرَنَا لَهُ إِتْيَانًا؟ قَالَ: بَلَى، قَالُوا: فَاعْرِضْ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ  “إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ، وَرَكَعَ، ثُمَّ اعْتَدَلَ، فَلَمْ يُصَبِّ رَأْسَهُ، وَلَمْ يُقْنِعْ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلا، ثُمَّ هَوَى إِلَى الأَرْضِ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ إِبِطَيْهِ، وَفَتَخَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى، وَقَعَدَ عَلَيْهَا، ثُمَّ اعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلا، ثُمَّ هَوَى سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ، وَقَعَدَ، وَاعْتَدَلَ، حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ فِي مَوْضِعِهِ، ثُمَّ نَهَضَ، ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى إِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ، كَبَّرَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلاةَ، ثُمَّ صَنَعَ كَذَلِكَ، حَتَّى كَانَتِ الرَّكْعَةُ الَّتِي تَنْقَضِي فِيهَا صَلاتُهُ، أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى، وَقَعَدَ عَلَى شِقِّهِ مُتَوَرِّكًا، ثُمَّ سَلَّمَ.

 

· ·

تبدأ صلاة المسلمين بالتكبير

 

·

كيفية الركوع في الصلاة الإسلامية

 

·

كيفية السجود في الصلاة الإسلامية

  • أن يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
  • ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
  • ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.
  • ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
  • ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).

أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).

  • ثم يتعوذ فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
  • ثم يبسمل ويقرأ الفاتحةفيقول: بسم الله الرحمٰن الرحيم  الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ  مَٰـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ  اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ  صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ  .

ثم يقول (آمين) يعني اللهم استجب.

  • ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
  • ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً للهويُكبر عند ركوعهويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.
  • ويقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم)ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي)فحسن.
  • ثم يرفع رأسه من الركوعقائلاً: (سمع الله لمن حمده)ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والماموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: (ربنا ولك الحمد).
  • ثم يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد، ملء السماواتوالأرضوملء ما شئت من شيء بعد).
  • ثم يسجدخشوعاً السجدة الأولى ويقول عند سجوده(الله أكبر[؟])ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويستقبل برؤوس أصابعه القبلة.
  • ويقول في سجوده(سبحان ربي الأعلى)ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)فحسن.
  • ثم يرفع رأسه من السجودقائلاً: (الله أكبر).
  • ثم يجلس بين السجدتينعلى قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
  1. ويقول في جلوسه بين السجدتين(رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).
  2. ثم يسجد خشوعاً منه السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.
  3. ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل إلا أنه لا يستفتح فيها.
  4. ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
  5. ويقرأ التشهد في هذا الجلوس فيقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.
  6. ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
  7. وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وقف عند منتهى التشهد الأول وهو: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
  8. ثم ينهض قائماً قائلاً: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.
  9. ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.
  10. ثم يجلس متوركاً فينصب قدمه اليمنى ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.
  11. ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.
  12. ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.

** النداء إلى الصلاة:

الأذان هو نداء ينادى به للصلاة ، ويؤذّن كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة. كان المؤذن (الشخص الذي يؤذن) يؤذن من مكان مرتفع، من على المنارة أو من على سطح المسجد. الآن يؤذن المؤذن من خلال أجهزة التكبير، هذا مما سهل عليه الأمر كثيرًا. كان أول مؤذن في الإسلام هو الصحابي بلال بن رباح.

 

** خطوات الصلاة:

  • النية: القصد في القلب الصلاة قربة إلى الله.
  • تكبيرة الإحرام: قول الله أكبر.
  • القراءة: تجب قراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى معها في الركعة الأولى والثانية من كل صلاة وأما في الركعة الثالثة والرابعة فيجوز الاختيار بين قراءة الفاتحة فقط أو التسبيحات، ويجب الإخفات عند قراءة التسبيحات وكذلك إذا قُرِئتْ سورة الفاتحة بدلاً منها.
  • الركوع:
    • يجب الركوع مرة واحدة في كل ركعة من الصلاة.
    • يجب الانحناء في الركوع حتى تصل اليدان إلى الركبتين.
    • يجب قراءة الذكر كقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده) أو (سبحان الله سبحان الله سبحان الله) أثناء الانحناء.
    • يجب القيام بعد الركوع قبل النزول إلى السجود ولا بد من الاستقرار.
  • السجود:
    • يجب السجود مرتين في كل ركعة من الصلاة .
    • يجب الاستناد بالمساجد السبعة – الجبهة، وباطن الكفين، والركبتين، وإبهامي القدمين – على الأرض.
    • تجب قراءة الذكر في كل سجدة كقول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) أو (سبحان الله سبحان الله سبحان الله) .
    • يجب الجلوس التام المستقر بين السجدتين .
  • التشهد: وهو واجب في الركعة الثانية بعد السجدتين وفي الركعة الاخيرة، وهو قول: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
  1. التسليم: وهو واجب في الركعة الأخيرة بعد التشهد وصيغته: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 ** مراجع وهوامش:

  • رواه مسلم.
  1. رواه أحمد والترمذى والنسائى.

 

  1. رواه الجماعة

2غروب الشمس التكويني: هو نزول قرص الشمس خلف الأُفق.

3غروب الشمس الشرعي: هو ذهاب الحُمرة التي تُخلفها الشمس في جهة المشرق بعد غروبها التكويني، وهذا لا يتم إلا بعد عشرة دقائق تقريبًا من غروبها التكويني.

4منتصف الليل الشرعي: هو منتصف الفترة الواقعة ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر، فيختلف منتصف الليل الشرعي باختلاف الفصول والأيام.

 

 

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*