السيدة نفيسة العلم ابنة الإمام الحسن الأنور – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-

السيدة نفيسة العلم ابنة الإمام الحسن الأنور – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-

السيدة نفيسة العلم ابنة الإمام الحسن الأنور – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-

السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب. ولدت في مكة المكرمة سنة 145هـ في الحادي عشر من ربيع الأول، فرحت بها أمها زينب بنت الحسن- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- واستبشر بها أبوها، ويقال أن أبوها كان يأخذها وهي صغيرة لزيارة جدهم المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ويقول: إني راضي على ابنتي نفيسة فجاءه الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المنام وقال له إني راضي على ابنتك نفيسة برضائك عليها وإن الله راض عنها برضائها على.

نشأت في مكة، حتى صحبها أبوها مع أمها إلى المدينة المنورة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب (نفيسة العلم) قبل أن تصل لسن الزواج،ً حتى بلغت مبالغ النساء. وعاشت في المدينة لا تفارق الحرم النبوي، قارئة ذاكرة وحجت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها ماشية.
ماتت : سنة 208هـ , وعمرها 63هـ .

 

عناصر البحث :
1- زواجها
2 – 15 عاماً في مصر
3- الكرامات المعروفة عن السيدة نفيسة العلم
4 – صفاتها الشخصية
5 – من أقوالها:
6 – وفاتها
7 – مسجد السيدة نفيسة

زواجها

تزوجت من إسحاق بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي، وكان يدعى (إسحاق المؤتمن).

تقدم إليها الخطاب من السلالة النبوية الشريفة من بني الحسن والحسين – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم-. كما تقدم لخطبتها الكثير من أشراف قريش وغيرهم لما عرفوه من كمالها وصلاحها. فكان أبوها يأبى إجابة طلبهم ويردهم رداً جميلاً حتى جاء إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق- رَضِيَ اللَّهُ عَنْه- يخطبها من أبيها، فصمت ولم يرد جواباً، فقام إسحاق من عنده، وتوجه إلى الحجرة النبوية الشريفة، وخاطب جده ـ بعد الصلاة والسلام عليه ـ وشكى إليه همومه ورغبته في الزواج من السيدة نفيسة لدينها وعبادتها، ثم خرج. فرأى والدها في المنام تلك الليلة رسول الله- صلى الله عليه وسلم – وهو يقول له: “يا حسن! زَوّج نفيسة من إسحاق المؤتمن”. فزوجه إياها في بيت أبيه في شهر رجب سنة 161هـ. وكان مشهود لإسحاق بالصلاح، وقد أخذ عن أبيه الكثير من علومه وآدابه وأخلاقه، حتى أصبح له شأن ومقام. وبزواجهما أنجبت لإسحاق ولداً وبنتاً هما القاسم وأم كلثوم.

 

15عاماً في مصر

لم تكشف كتب التاريخ الدوافع التي أدت إلى قدوم السيدة نفيسة مع زوجها إلى مصر؛ ما إذا كانت دوافع سياسية ناتجة من الضغوظ التي كان يواجهها آل البيت من قبل القوى الحاكمة. فقد كان والد السيدة نفيسة والياً على المدينة من قبل أبي جعفر المنصور ثم غضب عليه وعزله ومن ثم رحلت معه وزوجها إلى مصر؛ أم أن هناك دوافع أخرى. وقد أجمع المؤرخون على أنها وصلت مصر مع زوجها أو أبيها أو كليهما.

يحكي أن أهالي مصر شُغفوا حبّاً بالسيدة نفيسة، واستعدوا لاستقبالها عندما علموا أنها في الطريق إلى مصر. فخرج لاستقبالها أهالي الفسطاط (القاهرة) وأعيانها في العريش.

وكانت تدعو الله قائلة: “إلهي يسّر لي زيارة قبر خليلك إبراهيم”. فاستجاب الله لها، وزارت هي وزوجها “إسحاق المؤتمن” قبر الخليل – عليه الصلاة والسلام-.

ثم رحلا إلى مصر في رمضان عام 193 هجرية في عهد هارون الرشيد. وفي العريش – بأقصى شمال مصر الشرقي – استقبلها أهل مصر بالتكبير والتهليل وخرجت الهوادج والخيول تحوطها وزوجها، حتى نزلا بدار كبير التجار وقتها (جمال الدين عبد الله الجصاص).

وصلت السيدة نفيسة إلى القاهرة يوم السبت 26 رمضان 193 هجرية قبل أن يأتي إليها الإمام الشافعي بخمس سنوات. ونزلت بدار سيدة من المصريين تُدعى “أم هانئ”؛ وكانت دارًا واسعة. فأقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه من العبادات. فخرجت على الناس قائلة: “إني كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى- صلى الله عليه وسلم –”. ففزع الناس لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَّل الوالي السري بن الحكم وقال لها: “يا ابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه”. ووهبها داراً واسعة. ثم حدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلباً للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع. فرضيت وبقيت.

للسيدة نفيسة أثر علمي في فقه عالمين كبيرين من أئمة المسلمين، وهما الشافعي وأحمد بن حنبل من ائمة السنة.

الكرامات المعروفة عن السيدة نفيسة العلم

من كراماتها:
1- أن جاريتها جوهرة — والتي توجد زاويتها قريباً من مسجد السيدة نفيسة — خرجت في ليلة ذات مطر كثير لتأتيها بماء للوضوء، ففاضت ماء المطر فلم تبتل قدمها. وقبرها معروف بإجابة الدعاء، عليه مهابة ونور، مقصود للزيارة من كل جهة.

2- وفى صحن دارها، حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل فيه وتصلى كثيراً، حتى أنها قرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهي تبكي بكاءً شديداً.

3- قيل أنها حينما قدمت إلى مصر ونزلت في دار جمال الدين عبد الله، فأقامت بها مدة شهور، كان بجوارها يهود. من جملتهم امرأة يهودية لها ابنة مشلولة مقعدة لا تقدر على الحركة. فأرادت الأم أن تذهب إلى الحمام، فسألت ابنتها أن تأخذها معها إلى الحمام فامتنعت البنت فقالت لها أمها تقيمين في الدار وحدك! فقالت لها أشتهي أن أكون عند جارتنا الشريفة حتى تعودين. فجاءت الأم إلى السيدة نفيسة واستأذنتها في ذلك فأذنت لها فحملتها ووضعتها في زاوية من البيت وذهبت.

ثم إنّ السيدة نفيسة توضأت فجرى ماء وضوئها إلى البنت اليهودية، فألهمها الله أن أخذت من ماء الوضوء شيئاً قليلاً بيدها ومسحت به على رجليها فوقفت في الوقت بإذن الله، وشفيت من الشلل في الوقت نفسه وقامت تمشي على قدميها كأن لم يكن بها مرض قط، هذا والسيدة نفيسة مشغولة بصلاتها مستغرقة، قلبها يناجي الله الخلاق، لم تعلم ما جرى. ثم إن البنت سمعت مجيء أمها من الحمام خرجت من دار السيدة نفيسة حتى أتت إلى دار أمها فطرقت الباب فخرجت الأم تنظر من يطرق الباب فدخلت البنت وعانقت أمها وقبلتها، فلم تعرفها أمها لأن ابنتها مقعدة. فقالت لها: من أنت؟ فقالت: أنا ابنتك! قالت: وكيف قضيتك؟ فأخبرتها بقصتها كاملة. فقالت الأم: هذا والله الدين الصحيح وما نحن عليه من الدين قبيح أي عن اليهودية. ثم دخلت فأقبلت تقبل قدم السيدة نفيسة وقالت لها: امددي يدك، أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك محمداً رسول الله. فشكرت السيدة نفيسة ربها عزّ وجلّ وحمدته على هداها وانقاذها من الضلال.

ثم مضت المرأة إلى منزلها، فلما حضر زوجها أبو البنت وكان اسمه أيوب، وكان لقبه أبو السرايا، وكان من أعيان قومه، ورأى البنت على تلك الحالة ذُهل وطاش عقله من الفرح. قال لامرأته: ما قصتها يا امرأة! فأخبرته بقصتها مع السيدة نفيسة. فرفع رأسه إلى السماء وقال: سبحانك هديت من تشاء وأضللت من تشاء. والله هذا الدين الصحيح ولا دين إلا دين الإسلام. ثم أتى إلى باب السيدة نفيسة فمر بخديه على عتبة بابها وأسلم وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن جدك محمداً رسول الله. ثم شاع خبر البنت وإسلامها وإسلام أبيها وأمها وجماعة من الجيران اليهود.

4- وتوقف النيل عن الزيادة في زمنها، فحضر الناس إليها وشكوا إليها ما حصل من توقف النيل. فدفعت قناعها إليهم، وقالت لهم‏:‏ ألقوه في النيل فألقوه فيه فزاد حتى بلغ الله به المنافع‏.‏

5- وأسر ابن لامرأة ذمّية في بلاد الروم. فأتت إلى السيدة نفيسة وسألتها الدعاء أن يردّ الله ابنها عليها. فلما كان الليل لم تشعر الذمّية إلاّ بابنها وقد هجم عليها دارها. فسألته عن خبره، فقال‏:‏ يا أمّاه لم أشعر إلاّ ويد قد وقعت على القيد الذي كان في رجليَّ، وقائل يقول‏:‏ أطلقوه قد شفعت فيه نفيسة بنت الحسن‏.‏ فوالذي يُحلَفُ به يا أمّاه لقد كُسر قيدي وما شعرت بنفسي إلاّ وأنا واقف بباب هذه الدار‏.‏ فلما أصبحت الذمّية أتت إلى السيدة نفيسة وقصت عليها الخبر وأسلمت هي وابنها وحسن إسلامهما‏.‏

6- وقيل أنه لما ظَلَم أحمد بن طولون، استغاث الناس من ظُلمه، وتوجهوا إلى السيدة نفيسة يشكونه إليها. فقالت لهم: متى يركب؟ قالوا: في غدٍ. فكتبت رقعة ووقفت بها في طريقه، وقالت: يا أحمد بن طولون. فلما رآها عرفها فترجل عن فرسه، وأخذ منها الرقعة وقرأ فيها: “ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم، وخولتم ففسقتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نفاذة غير مخطئة لا سيّما من قلوب أوجعتموها، وأكباد جوعتموها، وأجساد عريتموها، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنَّا إلى الله متظلمون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”! يقول القرماني: فعدل من بعدها ابن طولون لوقته! ورفع المظالم عن الناس.

7– وكان الأمراء يعرفون قدرها وقدرتها على توجيه عامة الناس، بل دفعهم للثورة في الحق إن احتاج الأمر. حتى أن أحد الأمراء قبض أعوانه على رجل من العامة ليعذبوه. فبينما هو سائر معهم، مرّ بدار السيدة نفيسة فصاح مستجيراً بها. فدعت له بالخلاص قائلة: “حجب الله عنك أبصار الظالمين”. ولما وصل الأعوان بالرجل بين يدي الأمير، قالوا له: إنه مرّ بالسيدة نفيسة فاستجار بها وسألها الدعاء فدعت له بخلاصه، فقال الأمير: “أوَ بلغ من ظلمي هذا يا رب، إني تائب إليك واستغفرك”. وصرف الأمير الرجل، ثم جمع ماله وتصدق ببعضه على الفقراء والمساكين.

 

صفاتها الشخصية

كانت من أفضل النساء رعاية لزوجها وبيتها وأسرتها؛ ومن أحسنهنَّ اتقاناً لفنِّ إدارة المنزل الذي كانت تعمره بالعبادة والذكر والتربية الحسنة، وحسن التعامل مع زوجها الذي كان يسعد بها كلَّ السعادة ويصرِّح لها بجمال ما أودع الله فيها من صفات حسنة شكلاً ومضموناً، فما تردُّ عليه إلا بوجهٍ بشوش، وكلماتٍ راقيةٍ تدل على أدبها الجم.

وكانت صاحباتها يجدن من الأنس بمجلسها ما لا يجدنه عند غيرها، وتجد صدورهنَّ من الانشراح وقلوبهنَّ من الارتياح ما يجعلهن ينظرن إليها نظر التلميذ بشيخه، وكانت تغمر من يجلس إليها بالمودة، وتُفيض عليهن من التوجيه والعلم.

 

من أقوالها:
من أراد النجاة من الفقر فعليه بقراءة سورة الواقعة، وقد ذكر هذا عبد الله بن مسعود – – ومن أراد الثبات على الإسلام فعليه بقراءة سورة تبارك، ومن أراد النجاة من عطش يوم القيامة فعليه بقراءة الفاتحة، ومن أراد الشُّرْب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بقراءة إنا أعطيناك الكوثر. وكانت تحرص على ربط نفسها ومن تجالسهن بالقرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبما تحصِّله من العلم النافع والمعرفة المفيدة، مع أنها كانت صاحبة درايةٍ وإتقانٍ في شؤون منزلها، ورعاية زوجها وأبنائها. نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: شجرة طيبة في واحةٍ طيبةٍ، امرأة مسلمة، قوية الشخصية، راجحة العقل، ذات علم ومعرفة وأدب جم، ليست عاطلةً من عمل الدنيا؛ لأنها تدير مملكتها الخاصة بها، وليست غافلة عن عمل الآخرة، كأني بها توجه رسالتها إلينا جميعاً، وإلى بنات جنسها خاصة قائلة: ما أجمل الثبات على الحق وأسعد صاحبه.

من الكلمات المأثورة للسيدة نفيسة: – عندما شكا لها البعض تعسف الولاة قالت: “كيفما تكونوا يولى عليكم”، أي أصلحوا ذات بينكم يصلح الله لكم ملوككم. لقد فهمت جيداً ما رمى إليه الحديث القدسي (… قلوب الملوك بيدي. أقلبها كيف أشاء. فأصلحوا ذات بينكم. أصلح لكم ملوككم). – ومن أقوالها المأثورة أيضاً (كم حاربتنى شدة بجيشها, وضاق صدري من لقائها وانزعج, حتى إذا آيست من زواله، جاءتنى الألطاف تسعى بالفرج).

 

وفاتها
أصاب السيدة نفيسة المرض في شهر رجب سنة مائتين وثمان للهجرة المرض يشتدّ ويقوى حتى رمضان، فبلغ المرض أقصاه،
وكان لأخيها يحيى (المتوّج) بنت واحدة اسمها (زينب) انقطعت لخدمة عمتها، تقول: (لقد خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة، فما رأيتها نامت بليل أو أفطرت بنهار، إلا في العيد وأيام التشريق) وتقول: (كانت عمتي تحفظ القرآن وتفسّره وتقرأه وتبكي) وهكذا عاشت في مصر معزّزة مكرّمة، ينتهل من نمير علومها أهالي مصر. وكانت مثال الحديث : (عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنّوا إليكم، وإن متّم بكوا عليكم)، وهكذا ما أن حلّ عام 208هـ – ولم تكد تدخل سنتها الرابعة والستين – حتى أحست بدنو أجلها، فكتبت إلى زوجها تطلب حضوره.

وكانت السيدة نفيسة صائمة كعادتها، فألحوا عليها أن تفطر رفقًا بها، فرفضت وقالت (اصرفوا عنى طبيبى ودعونى وحبيبى…زادنى شوقى اليه وغرامى ونحيبى) فانصرف الأطباء، وقد شدّهم الإعجاب بقوة يقينها وثبات دينها، فسألوها الدعاء، فقالت لهم خيراً ودعت لهم.

وشاءت السيدة نفيسة أن تختم حياتها بتلاوة القرآن وبينما كانت تتلو سورة الأنعام، حتى إذا بلغت آية : (لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون) الأنعام/ 127 غشي عليها. تقول زينب – بنت أخيها – فضممتها إلى صدري، فتشهدت شهادة الحق، وصعدت روحها إلى باريها في السماء.

ولما فاضت روحها أراد زوجها أن ينقلها إلى البقيع عند جدها عليه الصلاة والسلام ولكن أهل مصر تمسكوا بها وطلبوا منه أن يدفنها عندهم فأبى ولكنه رأى في منامه الرسول يأمر بذلك فدفنها في قبرها الذي حفرته بنفسها في مصر.

مسجد السيدة نفيسة
مقال رئيسي مشهد السيدة نفيسة
حسب الرواد يتمتع المسجد بحالة روحانية نادرة تبعث على الهدوء والسكينة في نفس كل زائر ولذلك فهو يحظى بمكانة عالية في وجدان المصريين الذين يكثرون من زيارته خاصة يوم الأحد من كل اسبوع أو كما يطلقون عليه يوم الحضرة، ولابد أن تشمل الزيارة ضريح السيدة نفيسة المقام النفيسي وصلاة العصر، ولا يعرف أحد ما هو السر وراء ارتباط الزيارة بيوم الأحد ولماذا صلاة العصر بالتحديد التي يختصها مريدي السيدة نفيسة ولكنه كما قال الشيخ حسن حفيد أقدم أئمة المسجد الشيخ عبد الخالق إنه اجتهاد من المصريين توارثوه جيلا عن جيل فمن منطلق حبهم لآل البيت خصصوا لكل ضريح من أضرحة آل البيت يوما للزيارة أطلقوا عليه الحضرة.

وذكر غير واحد من علماء الأخبار بمصر أن هذا قبر السيدة نفيسة بلا خلاف وقد زار قبرها من العلماء والصالحين خلق لا يُحصى عددهم‏.‏

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*